كان الحكم للماليك فى مصر فنظر الشيخ عز الدين بن عبد السلام فرآهم لا يزالون فى نظر الشرع عبيداً لم يتحرروا هم ، فضلاَ عن أن يحكموا الأحرار فأعلن بوصفه القاضى أنهم سيباعون بالمزاد العلنى وكان نائب السلطنة من المماليك الذىن حكم الشيخ ببيعهم وحسبوه يهزل فإذا هو جاد فشكوه الى السلطان فنهاه فلم ينته فقال له السلطان كلمة فيها غلظة فهم الشيخ بالخروج من مصر وحمل أغراضة فخرج القوم من ورائه بالضجيج والعويل يسيرون خلفه فأسرعوا إلى السلطان يقولون له : تدارك ملكك لئلا يذهب بذهاب الشيخ
فلحقه فأرجعه وأجابه إلى طلبه
ونفذت كلمة الشيخ فنودى على أمراء مصر فى سوق العبيد .
فلحقه فأرجعه وأجابه إلى طلبه
ونفذت كلمة الشيخ فنودى على أمراء مصر فى سوق العبيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق