ماحزِنتْ نفسِى لشىءْ حُزنُها لأولئِكَ الذينَ لا ينفكونَ متألمِين مكتئِبين ، ولا سيما إذا كانوا فى ربيع العُمر ومقتبلِ الشبِيبة ، حين تكون صدُورُهم مشروحَة وقلوبهمْ مفتُوحة لمسرات الحياة وملذاتِ العيشِ ، فيُكدرونِ صفوَ ايامهم الجميلة القلِيلة بِانقِباضِ النفسِ وتقطِيبِ الوجهِ ، ثم يدرِكونَ بعدَ أن قُضى الأمرُ أنهم فرطوا فِى خَير لنْ يرجِعْ ، وبذروُا فِى ثروة لَنْ تعُودْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق