جاءت أم أسماء بنت أبى بكر تزورها ، وكانت مشركة لم تدخل بعد فى الإسلام ، فهشت للقائها بعد طول الفراق ، وتفتح لها قلبها ، وقفز ليكون بريقاً فى عينيها ، وابتسامة فى شفتيها ، وتحية حلوة على لسانها ، وضمة دافئة فى ذراعيها ، ثم ذكرت أن امها مشركة وأن رابطة الدين اقوى من رابطة النسب ، وأن الله يقول :( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله )
فتراخت الذراعان ، وأغضت العينان ، وجمدت التحية على اللسان ، وأرسلت إلى عائشة أن اسألى رسول الله :أأصل أمى وهى مشركة واستقبلها ؟
فقال لها :نعم صلى امك واستقبليها .
وعلمها أن الإسلام لا يحول أبداً دون عواطف الخير والشر ، ولا يقتل أبداً دوافع النبل فى النفوس .
فتراخت الذراعان ، وأغضت العينان ، وجمدت التحية على اللسان ، وأرسلت إلى عائشة أن اسألى رسول الله :أأصل أمى وهى مشركة واستقبلها ؟
فقال لها :نعم صلى امك واستقبليها .
وعلمها أن الإسلام لا يحول أبداً دون عواطف الخير والشر ، ولا يقتل أبداً دوافع النبل فى النفوس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق