إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 24 مارس 2015

كتاب رجال من التاريخ الشيخ على الطنطاوى

إن  البخار الذى  من طبعه  الإنطلاق  إلى العلاء لايحصر فى  زجاجة  وإن حصرته وجد منفذاً  او مزق الإناء
 ..................................................................
من إصدارات  دار المنارة  
كتاب رجال من التاريخ
 للشيخ على الطنطاوى 
........................................................................
بداية الكتاب بتنويه ان الكتاب تجميع لأحاديث تم إذاعتها سابقاً فى إذاعة دمشق
ضاع الكثير وتبقى ماذكره  هنا
الكتب يضم الكثير من الشخصيات  
رجال ونساء 
أمراء وشعراء
أصحاب سيادة ومماليك
كل له  تأثيره 
والجميع كان له دوره
شخصيات ومواقف استوقفتنى مع الكتاب 
1/ خالد بن الوليد أفضل قادة التاريخ على مر العصور 
2/ عمر بن عبد العزيز  الخليفة الخامس وبوفاته  انتهى  دور  رجل الدين والدولة  معاً 
3/ قصة الشاعر الذى يرثى نفسه  والتى  لم يذكر فيها اسمه  حتى وبعد البحث والتنقيب تبين  انه مالك بن الريب وقصيدته مشهورة  معروفة 
4/ قصة سيد شعراء الحب العذرى  والغريب انه لم يذكر اسمه ايضا  ربما تغافلاً أو نسياناً   الشاعر الشريف الرضى 
5/قصة سلطانة الهند والتى دلل بها  على  فشل المرأة  اذا  دخلت  مضمار السياسة  
الفشل هو المصير فى كل مناسبة  كانت ترد فى الكتاب للمرأة   اذا  دخلت السياسة  
6/ قصة مفتى السلطان سليم   واختص بقصة السلطان  نفسه السلطان الاول للدولة العثمانية   والذى لايتورع عن  اى قتل اى شخص يعارضة  مهما كان  !!!
7/ على مختلف القصص وفساد الخلفاء والامراء ورغبة التعلق بالحكم ظهر الشيخ فى  حكمه غير قاس ومنتقد بطريقة  العتاب 
8/قصة ابن تاشفين  الذى  أخر سقوط الاندلس اربعمائة سنة 
9/ سيد رجال التاريخ محمد صلى الله عليه وسلم 
الذى كان فى عز ازمته مع كفار قريش يودعون عنده ودائعهم ليحفظها لهم 
10/ قصة السيدة عائشة التيمورية وحزنها على فقد ابنتها وقصيدتها الحزينة 
....................................................................................
الكتاب ممتع وشيق
وتوغل فى كامل صفحات التاريخ 
وتنقل عبر كل العصور 
وجبة دسمة من القصص والحكايات  
بين الجيد والسىء
الحسن والقبيح
بأسلوب بسيط سلس 
كتاب يستحق القراءة 
الشيخ على الطنطاوى الى  ظهر آسفاً فى  نهاية الكتاب على حال مدينة الغوطة  فى سوريا  توفاه الله قبل أن يعرف المصير الى آلت إليه بلاد الشام .
..................................................................
وفى النهاية أقتبس 
إن تاريخنا أعظم تاريخ ، ولكننا أمة تجهل تاريخها 
هذا التاريخ الذى ليس لأمة مثله ، هذا التاريخ الذى يفيض بالحب والنبل والتضحية والبطولة والإيمان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق