وفى الحق أن مفهوم التجربة البشرية عند الغربيين أبعد مابكون عن أن يقتصر على التجربة الشخصية ، وللأديب الفرنسى بيير لويس قصة رائعة تعالج مشكلة الخلق الفنى وفيها يعرض قصة فنان إغريقى قديم ، قيل إنه أراد أن يرسم لوحة زيتية ل " بروميثيوس " ذلك الاله الإنسانى الذى قالت الأساطير إنه سرق النار من جذوة الشمس وحملها إلى البشر فأثار بذلك غضب " زيس " كبير الآلهة ، وعاقبه " زيس " الطاغية بان شده إلى صخرة وأرسل إليه نسراً جارحاً ينهش كبده بالنهار ثم يتركه أثناء الليل ، ليعود كبده إلى النمو من جديد ثم يعود النسر إلى النهش بالنهار
وأراد الفنان الإغريقى أن يصور الألم على وجه بروميثيوس فلم يجد سبيلاً إلى ذلك إلا أن يستحضر عبداً وأن يأخذ فى كيه بالنار ليستطيع التقاط أمارات الألم التى تبدو على وجهه
وأراد الفنان الإغريقى أن يصور الألم على وجه بروميثيوس فلم يجد سبيلاً إلى ذلك إلا أن يستحضر عبداً وأن يأخذ فى كيه بالنار ليستطيع التقاط أمارات الألم التى تبدو على وجهه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق