فى أثناء سفر أبو حامد الغزالى فى إحدى القوافل خرج عليهم قاطع طريق فجردهم من كل شىء ، وكان مع الغزالى دفاتره التى يدون فيها مايسمعه فجعل يبكى عليها ويتوسل إلى قاطع الطريق أن يردها ويقول له : أنا لا أبالى بالمال ولا بالثياب ولكن تعليقتى ، هى ثمرة كل ماحصلته ، فقال له متعجباً : وماتعليقتك ؟
قال دفتر فيه علمى كله .
فضحك قاطع الطريق وقال له : كيف تقول علمى ، وأنت لاتعلمه ، وإن ضاعت تعليقتك لم يبق لك منه شىء؟
ورماها إليه .
قال الغزالى : هذا رجل أنطقه الله ليبصرنى فى أمرى ولما وصل إلى البلد حفظ كل مافيها وصار لايبالى إن ضاعت أو سرقت أو احترقت
قال دفتر فيه علمى كله .
فضحك قاطع الطريق وقال له : كيف تقول علمى ، وأنت لاتعلمه ، وإن ضاعت تعليقتك لم يبق لك منه شىء؟
ورماها إليه .
قال الغزالى : هذا رجل أنطقه الله ليبصرنى فى أمرى ولما وصل إلى البلد حفظ كل مافيها وصار لايبالى إن ضاعت أو سرقت أو احترقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق