إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 16 مارس 2015

مقتطفات من كتاب رجال من التاريخ 1

فى أثناء سفر أبو حامد الغزالى  فى إحدى القوافل  خرج عليهم قاطع طريق  فجردهم من كل شىء  ، وكان  مع الغزالى دفاتره  التى يدون فيها مايسمعه فجعل يبكى عليها   ويتوسل إلى  قاطع الطريق  أن يردها  ويقول له : أنا لا أبالى بالمال ولا بالثياب ولكن تعليقتى  ، هى ثمرة كل ماحصلته ، فقال له  متعجباً  : وماتعليقتك ؟ 
قال دفتر فيه علمى كله .
فضحك قاطع الطريق  وقال له  : كيف تقول علمى  ، وأنت لاتعلمه  ، وإن ضاعت تعليقتك  لم يبق لك منه شىء؟
ورماها إليه .
 قال الغزالى : هذا رجل أنطقه الله   ليبصرنى فى أمرى   ولما وصل إلى البلد حفظ كل مافيها  وصار لايبالى  إن ضاعت أو سرقت أو  احترقت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق