أطبق علماء التربية على أن الأطفال لايعلمون لما يريدون سبباً ، ولكنك إذا قلت لهم إن الرجال كالأطفال يسيرون فى هذه الأرض خبط عشواء بأقدام زلقة ، وأحلام قلقة ، لا يعرفون لوجودهم ورداً ولا صدراً ولا يدرون لعلمهم غاية ولا غرضاً ، وإنهم كالأطفال يساسون تارة بالحلوى وتارة بالعصا ، أكبروا هذا القول وجعلوه دَبْرَ آذانهم ، مع أن الواقع يؤيده والحواس تدركه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق