تأتى دائماً فى التاريخ ساعة يُحكم فيها بالموت على الذى يجرؤ أن يقول اثنين واثنين تساوى أربعة
.......................................................
من إصدارات دار الآداب
رواية الطاعون
للفيلسوف الفرنسى ألبير كامو
الحائز على جائزة نوبل
بترجمة د/ سهيل إدريس
..........................................
بدايةً ألبير كامو واحد من ثلاثة فلاسفة حريص على قراءة كامل أعمالهم
وربما برحيلهم انتهت الفلسفة بمعناها الدقيق
واختفى الفلاسفة بالوصف الأصح
وهم على التوالى
1/ سارتر والوجودية
2/ نيتشه والعدمية
3/ كامو والعبثية
................................................
على لسان راوى ومن قلب مذكرات بدأ روايته
وعلى أرض وهران العربية الجزائرية اختارها مسرحا ً لروايته
..............................................................
كامو المولود على أرض جزائرية ظهر كارها لتلك البلاد
وكانت خطاياه
الاولى والتى اعتبر فيها وهران مقاطعة فرنسية وهذا تدليس واضح
الثانية تقرير صحفى عن وضع العرب فى بلد عربية فهذه وقاحة
الثالثة رواية تدور على أرض عربية ولايأتى فيها على اسم عربى فهذه جريمة ادبية وعنصرية ظاهرة
.........................................................
الرواية عن مدينة وهران التى تتعرض الى وباء الطاعون ويتفشى فيها وتدور الاحداث بين الطبيب وزملاؤه حول مكافحة الطاعون وظروف المعيشة وقت الأزمة
..........................................................
خمسة أفكار رئيسية صاغها كامو فى روايته
1/ الفكرة الأولى كانت عن الجبرية
2/ الثانية كانت عن مفهوم الثواب والعقاب والبلايا
3/ فكرة وجود الله
4/ ميزان العدالة فى الحياة الدنيا
5/ الإيمان
وكان عرض تلك الأفكار بطريقة حيادية
وبأسلوب منمق
...........................................................
خمسة مشاهد رئيسية تجلت فيها عبقرية كامو وأضافت بعد روائى انسانى وساهمت فى تشكيل الاحداث
1/ مشهد كوتار المجنون واعتداله وقت الازمة وبلوغ اقصى الجنون بعد اختفاء الوباء
2/ صراع الأب بانولو الرهيب بين كونه رجل دين وبين تلك الامور التى لا يمكن تفسيرها
3/ قصة تارو الموظف والمأساة التى كان يعيش فيها بسبب والده
4/ الشيح الكبير الذى كان يلاعب القطط واختفاء تلك المشاهد وقت الأزمة
5/ قصة حب غران مع جان والالم الذى حدث لهذا الشخص
........................................
خمسة أشياء يسلبها منك طاعون الحياة دون أن تدرى جسدها هنا كامو
1/ عادة اليأس أى التعود عليه
2/ القدرة على الحب مرحلة اللامبالاة
3/ فقد الذاكرة والأمل
4/ حذف قانون القيمة حيث تتلاشى قيمة أى شىء
5/ الفراق ومايتبعه من ألم
......................................................................
أين يكمن جوهر الامر ؟؟؟؟
ان تبدأ فى كل مرة من جديد .
.....................................................
الترجمة ليست على المستوى الجيد لوجود بعض المصطلحات الغريبة
وورد ابدال الجيم كاف فى بعض الكلمات
...........................................
الاناقة هى سمة ألبير كامو
انتقاء الألفاظ واختيار الاحداث
تضاف الرواية الى قائمة أكثر الروايات غرابةً فى فكرتها
بمكنك رؤية باقى القائمة هنا
http://fadiel007.blogspot.com/2015/02/blog-post_25.html
...........................................................
وفى النهاية أقتبس من الكاتب
إن كل إنسان يحمل فى جلده الطاعون لأنه ليس ثمة فى الدنيا من هو معصوم منه وأن على الإنسان ان يراقب نفسه من غير انقطاع حتى لايتنفس ذات لحظة من لحظات الشرود فى وجه انسان آخر فيلصق به العدوى فالطبيعى هو الجرثومة أما الباقى ، الصحة والكرمة و الصفاء ان شئت فهى نتيجة لإرادة ينبغى الا تقف قط ،
إن الرجل الشريف ذلك الرجل الذى لايعدى أحد تقريباً هو من يملك أقل وسائل الشرود واللامبالاة ولا بد من ارادة وتوتر حتى لايشرد المرء
إنه لشاق جداً ان يكون أحدنا مصاباً بالطاعون ولكن أشق ألا يريد أن يكونه ، من أجل هذا يبدوا جميع الناس متعبين لأن جميع الناس مصابون قليلاً بالطاعون ولكن من أجل ذلك ترى بعض الذين لايريدون أن يدونوا هكذا يعانون تعباً مفرطاً لن يحررهم منه إلا الموت
.......................................................
من إصدارات دار الآداب
رواية الطاعون
للفيلسوف الفرنسى ألبير كامو
الحائز على جائزة نوبل
بترجمة د/ سهيل إدريس
..........................................
بدايةً ألبير كامو واحد من ثلاثة فلاسفة حريص على قراءة كامل أعمالهم
وربما برحيلهم انتهت الفلسفة بمعناها الدقيق
واختفى الفلاسفة بالوصف الأصح
وهم على التوالى
1/ سارتر والوجودية
2/ نيتشه والعدمية
3/ كامو والعبثية
................................................
على لسان راوى ومن قلب مذكرات بدأ روايته
وعلى أرض وهران العربية الجزائرية اختارها مسرحا ً لروايته
..............................................................
كامو المولود على أرض جزائرية ظهر كارها لتلك البلاد
وكانت خطاياه
الاولى والتى اعتبر فيها وهران مقاطعة فرنسية وهذا تدليس واضح
الثانية تقرير صحفى عن وضع العرب فى بلد عربية فهذه وقاحة
الثالثة رواية تدور على أرض عربية ولايأتى فيها على اسم عربى فهذه جريمة ادبية وعنصرية ظاهرة
.........................................................
الرواية عن مدينة وهران التى تتعرض الى وباء الطاعون ويتفشى فيها وتدور الاحداث بين الطبيب وزملاؤه حول مكافحة الطاعون وظروف المعيشة وقت الأزمة
..........................................................
خمسة أفكار رئيسية صاغها كامو فى روايته
1/ الفكرة الأولى كانت عن الجبرية
2/ الثانية كانت عن مفهوم الثواب والعقاب والبلايا
3/ فكرة وجود الله
4/ ميزان العدالة فى الحياة الدنيا
5/ الإيمان
وكان عرض تلك الأفكار بطريقة حيادية
وبأسلوب منمق
...........................................................
خمسة مشاهد رئيسية تجلت فيها عبقرية كامو وأضافت بعد روائى انسانى وساهمت فى تشكيل الاحداث
1/ مشهد كوتار المجنون واعتداله وقت الازمة وبلوغ اقصى الجنون بعد اختفاء الوباء
2/ صراع الأب بانولو الرهيب بين كونه رجل دين وبين تلك الامور التى لا يمكن تفسيرها
3/ قصة تارو الموظف والمأساة التى كان يعيش فيها بسبب والده
4/ الشيح الكبير الذى كان يلاعب القطط واختفاء تلك المشاهد وقت الأزمة
5/ قصة حب غران مع جان والالم الذى حدث لهذا الشخص
........................................
خمسة أشياء يسلبها منك طاعون الحياة دون أن تدرى جسدها هنا كامو
1/ عادة اليأس أى التعود عليه
2/ القدرة على الحب مرحلة اللامبالاة
3/ فقد الذاكرة والأمل
4/ حذف قانون القيمة حيث تتلاشى قيمة أى شىء
5/ الفراق ومايتبعه من ألم
......................................................................
أين يكمن جوهر الامر ؟؟؟؟
ان تبدأ فى كل مرة من جديد .
.....................................................
الترجمة ليست على المستوى الجيد لوجود بعض المصطلحات الغريبة
وورد ابدال الجيم كاف فى بعض الكلمات
...........................................
الاناقة هى سمة ألبير كامو
انتقاء الألفاظ واختيار الاحداث
تضاف الرواية الى قائمة أكثر الروايات غرابةً فى فكرتها
بمكنك رؤية باقى القائمة هنا
http://fadiel007.blogspot.com/2015/02/blog-post_25.html
...........................................................
وفى النهاية أقتبس من الكاتب
إن كل إنسان يحمل فى جلده الطاعون لأنه ليس ثمة فى الدنيا من هو معصوم منه وأن على الإنسان ان يراقب نفسه من غير انقطاع حتى لايتنفس ذات لحظة من لحظات الشرود فى وجه انسان آخر فيلصق به العدوى فالطبيعى هو الجرثومة أما الباقى ، الصحة والكرمة و الصفاء ان شئت فهى نتيجة لإرادة ينبغى الا تقف قط ،
إن الرجل الشريف ذلك الرجل الذى لايعدى أحد تقريباً هو من يملك أقل وسائل الشرود واللامبالاة ولا بد من ارادة وتوتر حتى لايشرد المرء
إنه لشاق جداً ان يكون أحدنا مصاباً بالطاعون ولكن أشق ألا يريد أن يكونه ، من أجل هذا يبدوا جميع الناس متعبين لأن جميع الناس مصابون قليلاً بالطاعون ولكن من أجل ذلك ترى بعض الذين لايريدون أن يدونوا هكذا يعانون تعباً مفرطاً لن يحررهم منه إلا الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق