إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 7 مارس 2015

رواية آلام فرتر ريفيو

من  الغريب أن يسمى  جباناً من قتل نفسَهُ ، ولا يسمى كذلك من  قتلته حمى خبيثة 
.............................................................................
من إصدارات دار العلم للملايين 
رواية آلام فرتر 
للفيلسوف الالمانى غوتة 
بترجمة الأديب المصرى أحمد حسن الزيات 
ترجمة منقولة عن الفرنسية 
.....................................................................
النسخة التى استطعت الحصول عليها تدرس على السنة الثانية  لللثانوية اللبنانية  
فى سابقة وتميز يحسب لهم  
واختيار ترجة  أحمد حسن الزيات كانت  موفقة لانه أضاف اليها ولم  ينتقص منها رغم  عدم نقلها عن النص الأصلى  ولان الرواية  تدرس للطلاب فأتت بالتشكيل 
بدأت  نبذة عن غوتة وحياته ثم مقدمة لطه حسين لبيان اهمية الرواية والإشادة بالترجمة 
..............................................................
الرواية تاتى على قسمين 
وتقع كلها على شكل رسائل  عن قصة حب حقيقية  لغوتة ولكنها  كانت مرتبطة بشخص آخر يحبها ويقدرها  ولكن هنا  لم ينتحر غوتة 
بل قصة الانتحار من قصة صديق له قام بالانتحار  عندما فشل فى الفوز بحبيبته 
.....................................................................................
من شدة تأثير الرواية  على عقول الشباب فى تلك الفترة   تم منع  تداولها فى  كثير من الدول  لان  كثير قام بتقليد البطل وقتها والانتحار 
مثلت الرواية  بداية الحقبة الرومانتيكية  فى الادب الألمانى 
..........................................................................
غوتة يبدوا متأثراً بشخصيتين رئيسيتين  
1/ جان جاك روسو وحبه للطبيعة وهو ماظهر فى كتابات  غوتة 
2/ هوميروس وأشعاره الأسطورية  والتى ذكر  منها الكثير 
.................................................................................

................................................................................
السيد أحمد حسن الزيات  - رحمكَ اللهُ- 
الميلاد هو عيدهم وليس النيروز
وغوتة لن يقول  ضل ضلالاً بعيداً وخسر خسراناً مبيناً.
.......................................................................
درامية الاحداث تأتى مع تلك القصة لصديقه الفلاح الذى يقوم بقتل  زوج حبيبته 
وكان القرار اما الانتحار او قتل الزوج
وكان الانتحار 
.....................................................................................
ولأن  الآلام  عنوان الرواية  فقد أتت مليئة  بالأحزان  وكان الألم سائداً فيها 
لغة راقية ومشاعر نبيلة  ونهاية رائعة 
تضاف الى سلسلة الروايات الكئيبة والحزينة  
..............................................................................
وفى النهاية اقتبس  من الكاتب 
" شرلوت حبيبتى إن الشعور الذى يشعر  به المرء  ساعة يقول لنفسه  :( هذا يومى الاخير ) لايوازيه شعور ولا يقاربه شىء ، اللهم إلا عواطف الأحلام المبهمة  
الأخير ؟ هذه  الكلمة  ياشرلوت   لا افهم لها معنى  ، ألست اليوم فى مرح القوى  ووفرة العافية  ؟  وغداً ساكون  طريحاً على الثرى   من دون حركة   ولا قوة 
الموت!  مامعنى الموت ؟  ألا ترين أننا نحلم كلما تكلمنا عن الموت  ؟
لقد رأيت كثيراً من الناس ماتوا ، لكن الإنسانية  محدودة  الإدراك  فلا تستطيع أن تفهم لوجودها أصلاً ولا غاية  . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق