إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 6 يوليو 2015

مراجعة كتاب البيان والتبيين للجاحظ

العرب أشد فخراً ببيانها وطول السنتها  وتصريف كلامها  وشدة اقتدارها 
..............................................................
من الاصدارات  الخاصة لهيئة   ابو  ظبى للسياحة والثقافة 
كتاب البيان والتبيين 
لعمرو  بن بحر الجاحظ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,..............
البيان والتبيين  اتضح لى انه عدة أجزاء  وربما عدة اصدارات 
عموماً النسخة التى  تحصلت عليها كهدية   من اصدارات  هيئة ابو ظيى  ومعنونه بعنوان فرعى   عيون النثر العربى القديم  
.........................................................
البيان  هو ادراك المعنى عن طريق الاشارة  او التلميح والتبيين  هو البلاغة  
اشتهر العرب بالفصاحة وبقوة البلاغة  وليس غريباً أن تاتى المعجزة فى اشد مابرعوفيه  يحضرنى هنا هذا  المثل  فى قوله تعالى  ( طلعها كأن رؤوس الشياطين  ) فلا يوجد أحد راى الشيطان  ولا عرف ماهيته  ولكن فورا يتبادر الى  الذهن  شىء مخيف العلاقة كانت فى امرؤ القيس وشعره الذى نطق به قبل ذلك 

( أيقتلنى  والمشرفى مضاجعى  .......................  ومسنونة  زرق كأنياب أغوال )

  الكتاب عن اساليب البيان  وطرق الفصاحة والبلاغة وامثلتها عند العرب  ةفضائل الصمت 
ذكر كثير من الامثلة وشرح لكثير من الطرق وختم ببلاغة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم 
كتاب جميل فى اللغة العربية   ولاكتساب الفصاحة  ولمعرفة اسرار تلك اللغة 
...........................................................
وفى النهاية  أقتبس :
"قال على بن ابى طالب  رحمه الله ، قيمة كل امرىء مايحسن ، فلو لم نقف  من هذا الكتاب الا على هذه الكلمة  لوجدناها شافية كافية  ومجزئة مغنية    ، بل لوجدناها فاصلة عن الكفاية  وغير مقصرة عن الغاية ، وأحسن الكلام ماكان قليله يغنىك عن كثيره  ومعناه فى ظاهر لفظه .
"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق