ذات يوم اتصل بى قارىء فاضل وأخبرنى انه يعمل إماماً لأحد المساجد وقال بكل جدية : أخ فهد ، قرأت لك مقالاً بعنوان " هل كان الرسول أمياً لا يقرأ ولا يكتب ؟
ورغم اننى لم أقتنع بكل ماجاء فيه ورغم أننى أحفظ القرآن منذ طفولتى إلا أننى اليوم لا أملك غير التفكير بهذا المقال كلما مررت بقوله تعالى ( رسول من الله يتلوا صحفاً مطهرة ) وكأننى أقرأ هذه الآية لأول مرة فى حياتى
شكرته على صراحته وقلت ضاحكاً :
سيدى الكريم ، من قال إننى اريد إقناعك أو الإضافة إليك ، يكفينى فقط شرف إثارة التساؤل فى رأسك ولفت انتباهك لاحتمال مختلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق