هل يمكن للإنسان أن يعيش بهدوء فى هذه البلاد اللعينة ؟
.........................................................
من اصدارات المؤسسة العربية للدراسات والنشر
مع دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
رواية شرق المتوسط
للكاتب السعودى عبد الرحمن مُنيف
.............................................................
الرواية تنتمى إلى أدب السجون
بطل الرواية هو رجب اسماعيل الذيى كانت تهمته الكلمة والفكرة وكان عقابه السجن قبل أن يستسلم جسده ويخرج الى المنفى ثم الرجوع قبل ان يسجن مرة أخرى ويفقد بصره وترد روحه الى بارئها
...............................................................................
بداية الرواية بملابسات الرواية ثم الاعلان العالمى لحقوق الانسان
اختار الكاتب اسماً عاماً حتى لاتلتصق الاحداث بدولة دون الاخرى
ولكن فى هذه الحالة يتفق كل حكام العرب ويعانى جميع المواطنين
حكام العرب اختاروا الوضع المعلق فلا هم التزموا بمبادىء الشريعة الإسلامية متمثلة فى الحفاظ على الضروريات الخمس
ولا هم اختاروا الإلتزام بالقوانين الوضعية متمثلة فى مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان
.....................................................................
أنت كمواطن عربى فى شرق المتوسط ثلاث مفقودات تبحث عنها :
الحرية - المستقبل - الأمل
ثلاثة تلتزم بها لتواصل :
يجب أن لا تنفعل - يجب ألا تغضب - يجب أن لا تحزن
ثلاثة أسلحة تقاوم بها :
النظرة الغاضبة - التحدى - الصمت
ثلاثة محرمة عليك :
- لا احد ينام مرتاح البال
- لا أحد يأكل وهو راضِ عن نفسه
- لا أحد يضحك من قلبه
..............................................................................
الرواية مأساوية وواقع السجن السياسى أشد قسوة بكثير
رواية كئيبة بلون الحزن وأحداث بطعم المرارة
إن أسوأ مافقدناه فى داخلنا هو الإنسان
نتحول إلى كائنات مشوهة بطريقة ممنهجة
عندما نفقد الإنسان فى داخلما فإننا نفقد أغلى مافينا ويصبح كل شىء بلا قيمة
....................................................................................
رواية سوداوية إلى اقصى حد كثر فيها البكاء والحزن
وفى النهاية اقتبس :
"إن أقوى الناس وأكثرهم قدرة على التصرف ، يفقدون فى لحظات معينة قدرتهم على أن يتصرفوا منفردين .
يجب أن يكون أحد إلى جانبهم لكى يقول لهم مايجب أن يفعلوا ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق