أتذكر - بكل أسف - مأدبة أقامها طلبة الجامعة فى الأشهر الماضية ، وتكلم فيها احد الطلاب فقال :
- " إننا نريد حقوقنا ولو مع جهلنا وعرينا ووسخنا " !!
ولقد كانت هذه الكلمة موضع استحسان من جميع الحاضرين!!
ألا قاتل الله الجهل ، الجهل الذى يلبسه أصحابه ثوب العلم ، فإن هذا النوع اخطر على المجتمع من جهل العوام ، لأن جهل العوام بين ظاهر يسهل علاجه ، أما الأول فهو متخف فى غرور المتعلمين .
ولقد بدأنا فعلاً فى التقهقر والعودة إلى الظلام وبعثرة الجهود وتحطيم المساعى ، والإسراف فى إمكاناتنا القليلة التى تتطلب منا صرفها فيما يفيد تقدمنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق