كانت الليلة طويلة وصاخبة بات اثناءها غاسبار موضوعاً للمتعة أكثر مما كان المتسمتع بها ، لأن الغجرية حتى وإن أمست تحته ظلت تعتصره إعتصاراً وتنتزع منه متعتها الجنسية انتزاعاً مثلما يعتصر خليل شبق خليلته ، وينتزع منها لذته : فقد كانت تشترط عليه وتمانع وتحصل على بغيتها أما غاسبار ذل كالحكيم الذى ألف الماوخير و المومسات المطيعات والخاضعات لرغبته ولم يتصور قط بأن يده قد تلتقى بجسد الآخر وبان قضيبه قد يجلب اللذة للغير فإنه مارس للمرة الأولى ، الجنس .
وفى الاخير ، لما استنفدا كل المتع الشهوانية الممكنة أزاحته عنها بكرلة من رجلها ، واستسلمت للنوم ، وحيدة وهادئة ومطمئنة وفرحة .
..........................................................................
رواية طائفة الانانيين ( ايريك ايمانويل شميت )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق