مراجعة كتاب سقوط اليسار مصطفى محمود

المواعظ لم تعد تجدى ،لأنها تخرج من أفواه لاتعمل بها 
...................................
من اصدارات دار اخبار اليوم
كتاب سقوط اليسار 
مصطفى محمود
..................................
فى ذكرى ميلاد ماركس نتهيت من الكتاب
ماركس الأب الروحى للشيوعية والمؤسس للمادية 
أسوأ فكرة عرفها العالم الحديث
الكاتب الذى اعتبر نفسه وسط لايمين ولا يسار كعادته لايفوت اى فرصة إلا وقام بالتنكيل بعبد الناصر 
الحليف الرئيسى للسوفييت وقتها 
هجوم على عبد الناصر لايبرر التعاطف مع السادات  ولا يليق به الاشادة بمبارك
المقال الاكثر تميزاً كان عالم الهيستريا
وميزة الكتاب الكبرى هى ذكر كثير من المشكلات الجوهرية وعها كثير من الاصلاحات وطريقة التعديل والرغبة فى التغيير
ولم يفوت فى النهاية فرصة التأكيد على الصراع العربى الاسرائيلى وانه صراع عقائدى دينى فى المقام الاول 
قبل ان يكتب كلمة الخاتمة بنبوءة سيطرة الاسلام
........................................
وفى النهاية   أقتبس إن طبول  المقالات التى  تملأ الصحف لن تستطيع  أن تحول السواد إلى رياض  ، ولا الهزيمة إلى انتصار  ، فالواقع   أقوى من حروف المطابع   التى تنتهى فى المساء   إلى سلال المهملات   ، ثم لايصح إلا الصحيح  برغم كل الطبول والمجامر والمباخر .
.............................................