حين يشبع الطغاة شراستهم يتحولون الى رجال طيبين ، وكان يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها لولا غيرة العبيد ، ورغبتهم فى إشباع شراستهم هم أيضاً ،إن طموح الخروف إلى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الاحداث ، كل من ليس له ناب يحلم به ويريد ان يفترس هو أيضاً ، وينجح فى ذلك بواسطة حيوانية الكثرة .
.......................................................
إميل سيوران
المياه كلها بلون الغرق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق