حين بعيش المرء لا يحدث شىء كل مافى الأمر أن الديكورات تتغير وأن الناس يدخلون ويخرجون ليس ثمة بداءات فقط إن الأيام تضاف غلى الأيام بلا وقع ولا سبب فهى عملية جمع رتيب لاينتهى وبين الفينة والفينة نرسم مجموعاً جزئياً فنقول : هذه ثلاثة أعوام سافرت فيها ، ثلاثة أعوام فى مدينة كذا
كذلك ليس ثمة من نهاية ، إن المرء لايغادر قط امرأة وصديقاً ومدينة مرة واحدة
ثم ان كل شىء متشابه شنغهاى وموسكو والجزائر فبعد خمسة عشر يوماً يصبح كل شىء متماثلاً وتأتى لحظات - نادرة - يضع فيها المرء النقاط على الحروف فيلاحظ أن احب امرأة ، وغرق فى حكاية قذرة ، ولايستغرق ذلك أكثر من لمع البرق
ثم يستأنف العرض من جديد .
..................................................................
الغثيان
جان بول سارتر
كذلك ليس ثمة من نهاية ، إن المرء لايغادر قط امرأة وصديقاً ومدينة مرة واحدة
ثم ان كل شىء متشابه شنغهاى وموسكو والجزائر فبعد خمسة عشر يوماً يصبح كل شىء متماثلاً وتأتى لحظات - نادرة - يضع فيها المرء النقاط على الحروف فيلاحظ أن احب امرأة ، وغرق فى حكاية قذرة ، ولايستغرق ذلك أكثر من لمع البرق
ثم يستأنف العرض من جديد .
..................................................................
الغثيان
جان بول سارتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق