ماينقذنا من أسوأ آلامنا هو شعورنا ذاك بالهجر والوحدة ، وإنما هى وحدة لاتكفى مع ذلك لكى لا " يرى " إلينا الآخرون فى " شقائنا " بهذا المعنى ،
تكون دقائق سعادتنا أحياناً هى تلك حيث ينفخنا شعورنا بالهجر ويرفعنا لمصاف حزن لاينتهى ، وبهذا المعنى أيضاً ، ليست السعادة غالباً سوى شعورنا الشفيق بشقائنا .
......................................................................................
ألبير كامو
لعبة الأوراق والنور
الجزء الأول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق