إن الأمر كالغثيان وهو مع ذلك عكسه تماماً.
....................................
من إصدارات دار الآداب
رواية الغثيان
للفرنسى جان بول سارتر
ترجمة د / سهيل ادريس
....................................................
أول اعمال الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر
والتى تشكلت فيها فكرة الوجودية وملابسات ظهورها
فكرة تشكلت ثم صارت مذهب يحتذى به ويهتدى به الكثير
............................................................
بعد مشاركته فى الحرب العالمية الثانية والفزع الذى تسببت به
والفراغ النفسى الذى اوجدته ظهرت الوجودية كفكرة
وبسبب الوحدة اتلى يعانى منها الكثير واليأس المنتشر ظهر المذهب
......................................................................
أنطوان روكنتان بطل الاحداث فى الرواية التى تظهر على شكل يوميات
الذى اكتشف كينونته وعرف وجوده
..................................................................
من بدايةالرواية الى منتصفها ظهرت الاحداث كالفكرة مشتتة وغير واضحة المعالم
واشار بطريقة سريعة الى عذاب الوحدة وانتقل الى الحرية
ودلالة الكون وسر الايمان عند من يعتنقه وهو الخوف من الجحيم
مابعد المنتصف ينتقل سارتر بكل قوته الى العبثية التى تنقلنا بدورها الى فكرة الوجودية الملحدة
يقوم بتجريد الانسان من كل مايلتصق به
يظهر كالفكرة عاريا مجردا من الماضى ويتخلص من الذاكرة
فقط هو موجود.
..............................................................................
الرواية مملة ورتيبة فى نصفها الاول
والترجمة سيئة جدا
تتشكل الفكرة بوضوح فى نصفها الثانى
برأيى أن هذا المذهب الفكرى الفلسفى وسر وجوده وانتشاره كان فى طرحه الادبى
وطريقة تناوله فى روايات واحداث اجتماعية
...................................................................
وأخيراً أقتبس من الكاتب
" من الصعب على المرء أن يكون إنساناً "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق