تذكرت والدى الذى رأيته فى اليوم الأخير قبل رحيلى يخرج الكلس من حفر الخشب بأظافره .
رحت اتسائل ماذا سيظن لو رآنى جاثية هنا فى شقة " ماميها " أرتدى زياً لم تر عيناه أغلى منه ثمناً ، فى وجود بارون فى الجانب الآخر وأشهر غايشا فى اليابان بالقرب منى ، كنت بالكاد أستحق مايحيط بى ، بعدها أدركت قيمة هذا الحرير الغالى الذى يلف جسدى ، وشعرت بأنى قد أغرق بالجمال فى تلك اللحظة ، صدمنى الجمال بحد ذاته كنوع من الكآبة المؤلمة .
...........................................................................
اعترافت غايشا
آرثر غولدن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق