التوبة من فعل ما لا يعنى إصلاحه كما أن " المغفرة " و " التكفير " لا يمحوانه ، يجب أن يكون المرء لاهوتياً ليؤمن بالقوة التى تدمر الذنب .
أما نحن اللا أخلاقيون فاننا نفضل عدم الإيمان بالـ "ذنب " اننا نعتقد ان الاعمال كلها ايا كان نوعها متساوية القيمة فى اصولها وان الافعال التى ترتكب ضدنا قد تكون بذلك مفيدة من الناحية الاقتصادية ومرغوبا فيها للصالح العام فى بعض الحالات الخاصة ، قد نعترف لأنفسنا انه كان من المكن تجنيبنا القيام بفعل ما فالظروف وحدها هى التى هياتنا للقيام به .
من منا لن يكون الآن لو أهلته الظروف لذلك قد ارتقى كل درجات الجريمة ؟ لذلك لا يجب أبداً أن نقول " ماكان على أن أفعل كذا " بل فقط " غريب ألا أكون قد قمت بهذا الفعل مراراً وتكراراً .
.......................................................................
إرادة القوة محاولة لقلب كل القيم
فريدريك نيتشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق