إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 9 مايو 2015

مراجعة رواية خان الخليلى لنجيب محفوظ

المرض كالمرأة يلتهم الشباب ويبدد الآمال .
..............................................
من إصدارات  دار الشروق المصرية 
رواية خان الخليلى  
نجيب محفوظ
...................................
أهلا بكَ فى  عالم نجيب محفوظ 
هكذا ظهر  نجيب محفوظ قاسياً على المرأة  قارنها بالمرض فتساوت الآلام منهما 
واتحدت الاحزان جراء الاقتران بأيهما 
فى اجواء الحرب العالمية الثانية 
ووجود رومل ثعلب الصحراء فى صحراء مصر نسج خيط الاحداث 
وفى حى الحسين ذو القدسية الخاصة وقعت المأساة  
مأساة بكل معنى الكلمة هى ماتحمله الاحداث  التى دارت حول الاخوين  احمد ورشدى  عاكف 
مأساة  أحمد تمثلت فى الحظ السىء
ومأساة  رشدى انحصرت فى المرض
وكانت الخيانة لكليهما 
................................................................
ثلاثة احداث تم رصدها فى تلك الفترة 
1/ الحرب العالمية  الثانية واجواءها على مصر من غارات وخلافه 
2/ وجود لليهود فى مصر انتهى تقريباً وانقرض
3/ ظهور الشيوعية وفكرتها التى  تبوأت مكانة لها فى  تلك الفترة  
..........................................................................
مالى ارى الأبصار بى  جافية  ....... لم تلتفت منى إلى ناحية 
لا ينظر الناس الى المبتلى  ............ وإنما الناس مع  العافية  
كلمات  تخلص الكثير 
......................................................
رواية تشتم فيها رائحة المرض   وطريق المقابر شاهد فيها على الخيانة 
تحمل قبلة فى طياتها الموت ، وتكون رحمة الله فيها فى الموت اقرب من الشفاء ولا يبقى من كل شىء الا الوداع 
...........................................................
رواية تضاف الى قائمة الروايات الكئيبة 
وفى النهاية أقتبس
 " ماأفظع المرض  حقاً إن ألمه شديد وعذابه لمروع ، يجعل القوة عجزاً والشباب شيخوخة  ، والأمل قنوطاً  يقعد الناهض  ، ويعطل العامل  ، ويقبح الحبيب ، أضاع مستقبلى  ، وأطفأ نورى  ، وأوهن عظامى  ، وأفقر يدى  ، اللهم اكفنى  شر المرض ، اللهم اكفهم شر المرض "  .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق