الخطأ الذى وقع فيه المحدثون ودعاة الاصلاح ناتج عن أن كليهما لم يتجه الى مصدر الهامه الحق ، فالاصلاحيون لم يتجهوا حقيقة الى اصول الفكر الاسلامى ، كما أن المحدثين لم يعمدوا الى أصول الفكر الغربى .
الفصل بين الحركتين ضرورى من الناحية النفسية
الاصلاحيون لم يحققوا شروط النهضة بصورة منهجية ولكنهم على الأقل لم يضيعوا هدفها الجوهرى وكانوا على دراية تامة وواعية بالبيئة الى يعيشون فيها .
اما المحدثون فقد انعدمت لديهم فكرة النهضة لانهم لم يخالطوا حياة بلادهم الا فى الجانب السياسى فقط
المثال على ذلك رأيت ذات يوم فى شوارع الجزائر شاباً مكباً على ( صندوق قمامة ) يلتمس غذاءه ، وقد علا رأسه إعلان على الحائط يدعوه إلى المطالبة (بسلطة دستورية ) أليس هذا التناقض المشؤوم دليل على انهم لم يقتربوا من رجل الشارع ، ولم يتكفلوا مؤونة معرفة مايتصل بمصيره المحزن ، معرفة صحيحة وواقعية وعاجلة ؟!!!
الفصل بين الحركتين ضرورى من الناحية النفسية
الاصلاحيون لم يحققوا شروط النهضة بصورة منهجية ولكنهم على الأقل لم يضيعوا هدفها الجوهرى وكانوا على دراية تامة وواعية بالبيئة الى يعيشون فيها .
اما المحدثون فقد انعدمت لديهم فكرة النهضة لانهم لم يخالطوا حياة بلادهم الا فى الجانب السياسى فقط
المثال على ذلك رأيت ذات يوم فى شوارع الجزائر شاباً مكباً على ( صندوق قمامة ) يلتمس غذاءه ، وقد علا رأسه إعلان على الحائط يدعوه إلى المطالبة (بسلطة دستورية ) أليس هذا التناقض المشؤوم دليل على انهم لم يقتربوا من رجل الشارع ، ولم يتكفلوا مؤونة معرفة مايتصل بمصيره المحزن ، معرفة صحيحة وواقعية وعاجلة ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق