إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 فبراير 2015

فبراير الأسود ونادى الزمالك


إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
.............................................................





لم يشأ فبراير المعروف بحوادثه والمشهور بأزماته 
 أن يمر مرور  الكرام
أو أن يسير بسلام
اخوة لنا فى الدم تم اغتيال أحلامهم
والغدر بآمالهم 
الدولة التى اتسمت باللون الاحمر 
وتوشحت بالسواد 
أبت  إلا أن تعصف بجماهير نادى الزمالك وتحطم قلوبهم 
لو كان الامر لى  والاختيار الى لما كان سوى الانتقام  
والعدل وقتها لن يرضينى 
تفرقت  دماء  أخوتنا  بين ثلاثة  جهات
 بمقتضى  أمر الشرع الحنيف
 المتمثل فى الحديث الشريف " كلكم  راع وكلكم  مسؤول عن رعيته  "
 أولاً السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى 
يتحمل  وزره فى عدة أمور :
1/ اللامبالاة الغريبة التى ظهر عليها 
2/ عدم إقالة أى مسؤول 
3/ عدم اتخاذ  اى اجراءات لضمان عدم تكرار  المأساة  
ثانياُ : السيد محمد أبراهيم  وزير الداخلية  
وقائد الخنازير 
انه وخنازيره لو قاموا  كل يوم بقتل عشرة منهم تقربا الى الله   للصفح والعفو  فلا اعتقد ان توبة ستقبل منهم، اننى  هنا  لا أتأله على الله  ولا ادعى الجزم بالأمر   ولكنهم قتلوا النفس بغير حق 
وابادو الضرورة الاولى  من الضروريات التى  جاء الإسلام ليحافظ عليها وهى  حفظ النفس 
ثالثا : مرتضى منصور الذى تمثل فيه قول الله تعالى  أيحسب أن لن يقدر عليه أحد 
المدبر الأول  للمأساة  والحاقد الأكبر على هؤلاء الشباب 
................................................................
لنحلل الأمر من بعيد
 عبد الفتاح السيسى الذى  وصل  الى الرئاسة من خلال المظاهرات  يبدوا هو الاكثر كرها لها  والاحرص على منعها  ربما ظن انه بهذا لن يكرر سيناريو الاطاحة بمبارك وعزل مرسى ولكن هبهات 
على ارض مصر لن يخلق فرعون مثل مبارك  قد يتجاوزه احد فى الطغيان  ولكنه لن يكون بمثل قوته وجبروته 
وجود شباب مثقف واعى  صاحب قضية قد تختلف او  تتفق مع قضيتهم او  توجهاتهم  يمثل خطر ا والتخلص  منهم شىء لايضر 
دع عنك مايقولون  من  امور بلطجة او  توجيه خاطىء على كل من يشكك ان ينظر الى كل الشهداء ومستواهم التعليمى والاجتماعى 
محمد ابراهيم او قطاع الخنازير الداخلية سابقا والعداوة المستحكمة 
الالتراس هو الشباب الوحيد الذى لم يتمكن هؤلاء الخنازير من قهره 
ولم يقدروا على فك صموده 
العقلية  الوحيدة اتلى  تتمتع  بنقاء وصفاء فى هذ البلاد 
شمس الحرية اتلى سطعت على أرض مصر 
سر العداوة التى لن تتغير ولن تتبدل 
صراع ازلى بين الحق والباطل 
بين شرف الانسانية وعار المهنة 
يتلخص بين الداخلية والالتراس 
ويترجم عبر هذا النشيد  هنا
الطرف الثالث اقذر وأسوأ  من أنجبت مصر
 كائن  طفيلى عديم الشرف متجرد من كل الأخلاق 
مرتضى منصور 
اتذكر فى تلك الايام التى اتهم فيها بتدبير موقعة الجمل وكان هاربا  من يد عدالة مرتعشة الايادى على الفاجرين   متحصنا بسلطة قضائية  لاتستقوى الا على المستضعفين 
قبل أن يعود ويظهر كوحش  همجى  وكثور هائج
شخصية قذرة مثل مرتضى لن تنسى الاهانة التى تعرض لها على  يد الوايت نايتس  عندما قاموا  بالقاء القاذورات عليه  
بيت النية بليل وأعد للخطة عدتها 
وكان الغدر والخيانة 
الجميع يتفادى الصدام  معه  والكل يتحاشاه  ليس عن قوة فيه او جبروت منه ولكن  لسفالته الطاغية والفاظه النابية وتجرده من كل ميمس للشرف او الانسانية  
وبعد عن الذوق   وهجرانه  للأخلاق العامة والآداب 
..................................................................

عوامل تشكلت  
واسباب تجمعت 
وعلى  نهش جسد هؤلاء الفرسان  اتفقت  
عزيزى السيسى 
عزيزى محمد ابراهيم انت وخنازيرك
عزيزى مرتضى منصور 
كما قال أمل دنقل  لكم " ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس فوق الجباه الذليلة  :
..............................................................................




لكل فرد من جمهور نادى الزمالك 
كما قال امل  دنقل 
أنت فارِسْ هذَا  الزمان الوحِيدْ  وسِواكَ المسوخْ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق