لقد خرج الطالب المسلم من عالم باع آثاره ومخطوطاته للسائحين الامريكيين ، فاذا ذهب الى مجال الحياة الاوربية فلن يستطيع أن يجد معنى لتعلق الأوربى ( بالأشياء القديمة ) التى تصل الماضى بالمستقبل ، بل لن يلاحظ كيف يتعلم الطفل معنى الحياة ، واحترام الحياة ، وهو يدلل قطة ، أو يغرس زهرة ، بل لن يلفت نظره ذلك الفلاح الكادح وهو يقف فى نهاية خط محراثه ليحكم على عمله متفاعلاً مع التربة تفاعلاً هو الخميرة التى تصنع منها الحضارات .
فمن الوجهة العامة نرى ان الطالب المسلم لم يجرب حياة اوربا ، بل اكتفى بقراءتها ، اى انه تعلمها دون ان يتذوقها ، فإذا أضفنا الى ذلك انه مازال يجهل تاريخ حضارتها ، أدركنا أنه لن يستطيع أن يعرف كيف تكونت ، وكيف انها فى طريق التحلل والزوال ، لما اشتملت عليه من ألوان التناقض ، وضروب التعارض مع القوانين الإنسانية ، ولأن ثقافتها لم تعد ثقافة حضارة ، فقد استحالت بتأثير الإستعمار والعنصرية ( ثقافة إمبراطورية ) .
فمن الوجهة العامة نرى ان الطالب المسلم لم يجرب حياة اوربا ، بل اكتفى بقراءتها ، اى انه تعلمها دون ان يتذوقها ، فإذا أضفنا الى ذلك انه مازال يجهل تاريخ حضارتها ، أدركنا أنه لن يستطيع أن يعرف كيف تكونت ، وكيف انها فى طريق التحلل والزوال ، لما اشتملت عليه من ألوان التناقض ، وضروب التعارض مع القوانين الإنسانية ، ولأن ثقافتها لم تعد ثقافة حضارة ، فقد استحالت بتأثير الإستعمار والعنصرية ( ثقافة إمبراطورية ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق