منذ قرون مضت كان الفكر الإسلامى عاجزاً عن إدراك حقيقة الظواهر ، فلم يكن يرى منها سوى قشرتها ، وأصبح عاجزاً عن فهم القرآن فاكتفى باستظهاره ، حتى اذا انهالت منتجات الحضارة الاوربية على بلاده اكتفى بمعرفة فائدتها اجمالاً دون أن يفكر فى نقدها ، وإذا كانت الاشياء قابلة للإستعمال ، فإن قيم هذه الأشياء قابلة للمناقشة ، ومن ثم وجدنا المسلم لايكترث بمعرفة كيف تم ابداع هذه الاشياء بل قنع بمعرفة طرق الحصول عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق