على نقيض المتوقع بدأ الجنين القابع تحت طاولة تنظيف السمك بالصراخ فبحث الجميع عن المصدر واكتشف المولود الجديد تحت سرب من الذباب وبين أحشاء ورؤوس الأسماك المقطوعة ، فسحبه ، وبناءاً على القوانين السارية تم تحويل المولود الى مرضعة فى حين اعتقلت الام وبما أنها قد اعترفت دون ادنى اعتراض بأنها كانت ستترك المولود لمصيره كما فعلت فى الحالات الاربع السابقة فقد تم تحويلها الى القضاء ثم حكم عليها بسبب تكرار جرائم القتل بحق اطفالها بالإعدام تحت المقصلة ، ونفذ الحكم بعد أسابيع قليلة فى ساحة "دو غريف "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق