لم يحدث فى عصر من العصور أن إرتد الإنسان الى خصائص الحيوان ، كما حدث فى هذا العصر ،
وذلك بما يقدم من فطريات تختمر على صور وأشكال ، وهى معامل مهيأة بما تحتاجه من الوسائل المادية والنفسية ، معامل تأخذ صورة القوانين والبنوك والإدارات والصحف والسجون والمدارس الاستعمارية .
وبفضل هذه المعامل استوى على قمة المجتمع الاسلامى الخحديث رعاع الناس ، بينما هبط الى القاع خيارهم وصفوتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق