لنعد إلى الماضى ، لقد كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يحاسب نفسه دائماً وكان يبكى من ذنوبه رجاء أن يغفرها الله له ، ولكن العالم الإسلامى فقد هذه الروح منذ زمن بعيد ، فلم يعد أحد يؤنب نفسه أو يتاثر من خطيئته ، أويبكى على ذنبه ، وهؤلاء هم القادة والموجهون وقد خيم عليهم شعور بالطمأنينة الأخلاقية فلم نعد نرى زعيماً يعترف على الملأ باخطائه .
وهكذا غرق المثل الأعلى الاسلامى فى فيضان من التعالى والغرور ، بل فى ذلك القنوع الذى يتصف به الرجل المتدين ، حين يعتقد أن بتأديته الصلوات الخمس قد بلغ ذروة الكمال دون ان يحاول تعديل سلوكه وإصلاح نفسه .
فهو كامل كمال العقم ، أو كمال الموت أو العدم ، وبذلك تختل حركة التقدم النفسى فى الفرد وفى المجتمع
فإذا بالذين اطمأنوا لفقرهم الروحى ، ولنقصهم النفسى ، يصبحون قدوة فى الخلق ، فى مجتمع تقود الحقيقة فيه الى العدم .
وهكذا غرق المثل الأعلى الاسلامى فى فيضان من التعالى والغرور ، بل فى ذلك القنوع الذى يتصف به الرجل المتدين ، حين يعتقد أن بتأديته الصلوات الخمس قد بلغ ذروة الكمال دون ان يحاول تعديل سلوكه وإصلاح نفسه .
فهو كامل كمال العقم ، أو كمال الموت أو العدم ، وبذلك تختل حركة التقدم النفسى فى الفرد وفى المجتمع
فإذا بالذين اطمأنوا لفقرهم الروحى ، ولنقصهم النفسى ، يصبحون قدوة فى الخلق ، فى مجتمع تقود الحقيقة فيه الى العدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق