إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 15 فبراير 2015

ريفيو رواية أرض البرتقال الحزين غسان كنفانى

البرتقال يذبل  إذا  تغيرت اليد التى تتعهده بالماء 
................................................
 من إصدارات منشورات الرمال 
مؤسسة غسان كنفانى الثقافية 
المجموعة القصصية أرض البرتقال الحزين 
للكاتب الفلسطينى غسان كنفانى 
......................................................
قصص بطعم المر
وبنكهة الأحزان  
كعادة غسان كنفانى ظهر  يائساً محبَطاً وان حاول إظهار خلاف ذلك
ثلاثة  محاور رئيسية  اعتمدت عليها المجموعة من وجهة  نظرى  
وسؤالين جوهريين
المحاور هى :
1/ المحور الأول :  الحالة  
وهنا غسان  كنفانى ينتقل بالفلسطينى  من  انسان عادى الى  حالة  أو  مجرد شماعة  
تعلق عليها كل اخطاء الآخرين بلا حساب أو عقاب 
 الحالة التى  تنبأ بها والشماعة  التى  اظهرها   جاءت الى الوجود بعد مرور عشرات السنين  وظهرت على السطح الآن   فى كثير من المواقف التى  تدعو الى التعجب 
2/ المحور الثانى  : الذكريات
بالذكريات  نحيا  وبالماضى الذى كان سوف نكون و سوف نتحسس الطريق إلى المستقبل .
تلك الحالة  كانت غير حالة كانت كاى إنسان  فى مجتمع  كأى مجتمع .
3/ المحور الثالث : التحدى 
عندما تتشبع الحالة  بالذكريات   وتعرف القيمة كإنسان  يأتى التحدى ويبقى  حق العودة .
........................................................................
السؤالين هما 
1/ السؤال الأول : عندما تشعر أن لك حيز تأتى بعدها(ثم ) ماذا ؟؟
2/ السؤال الثانى عندما تشعر أنه ليس لك الحق فى  (ثم ) فأى حياة هذه ؟؟؟
......................................................................
خطأ غسان كنفانى الجسيم الذى وقع فيه عندما قال إن كثيراً  من ضباط الشرطة  لهم نفوس طيبة 
عذراً غسان فكلهم خنازير فى مزرعة جورج اورويل 
..................................................................
القصة الأقسى فى المجموعة كانت ( الأفق وراء البوابة )
ولا أعلم لماذا خطر فى بالى ان قصة ( لاشىء ) قصد بها سليمان خاطر 
...............................................................................
غسان كنفانى واحد من القلائل الذى يجب أن تقرأ لهم بتركيز 
وتتعايش مع أدق التفاصيل فى كتاباته 
...........................................................................
رواية تضاف الى قائمة الروايات التى تصيب بالإكتئاب 
وفى النهاية أقتبس من الكاتب 
إن الحياة لاقيمة لها قط إن لم تكن دائماً واقفة قبالة الموت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق