إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 18 فبراير 2015

ريفيو رواية انا كارنينا ليو تولستوى

الحب الدنس المحرم  دائماً هو أشهى وألذ من حب الشريك 
.............................................................................
من  إصدارات الأهلية للنشر والتوزيع
رواية أنا كارنينا   للروسى ليو  تولستوى 
بترجمة  ناهد  يوسف 
ومراجعة  وتدقيق  هناء  عفانة 
..................................................................
بدايةً الأدب الروسى  هو المادة الخام لكل فنون وصنوف الادب 
 هذه  هى  الحقيقة الواضحة حسبما أرى  
................................................................
رواية  أنا كارنينا  
أنا -بتشديد النون- هى التى حلمت بها قبل أن  اراها 
وتمنيت معرفتها قبل ذلك بكثير
لرواية  عن قصة  أنا كارنينا تلك المرأة النبيلة  التى تتمتع بقدر وافر من السحر والجمال 
ورجاحة كبيرة من العقل المتزوجة وأم  لطفل 
قبل أن تصيبها لوثة الحب  وتخضع  كلياً لإرادة القلب وتحب فرونسكى بكل مااوتيت من قوة  
ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والتقاليد  والتعاليم الدينية 
..............................................................................................
ثلاثة اعمدة  رئيسية قامت عليها دعائم وأركان رواية    تولستوى 
1/ جانب سياسى  محض: وتمثل فى  قوانين التجنيد الاجبارى  وتوزيع الأراضى  والمناصب على  النبلاء فى عصر القيصر  والانتخابات المحلية  .
2/ جانب   إجتماعى  ظاهر : بيئة الطبقة العليا ومظاهر  القصور والاميرات 
الزواج وعلاقته بالقانون  وخضوعه للتشريع الدينى   وتعاليم  الكنيسة المستمدة من الإنجيل .
3/ جانب روائى   بحت : من خلال تلك الحبكة الدرامية  التى توغل فيها  لإظهار قضاياه وإبراز اهميتها 
...............................................................................................
ثلاثة أسباب رئيسية ساهمت فى صِقل الرواية  
1/ وصف  أنا كارنينا المبدع  الذى يجعلك تحبها من خلال الكلمات  تعشقها من مجرد القراءة يسطع سحرها عليك وتنعكس ابتسامتها   على وجهك 
2/ وصف الصراع النفسى لكل ابطال الرواية فأنت حائر بين التعاطف معهم  او النقمة عليهم ،هل كانت أنا  ظالمة  أم مظلومة  خوض فى اعماق الشخصيات  كان لأقصى  درجة  
3/ مشهد بداية الحب ونهاية الحب مثل حبكة  ممتازة هذا المشهد الذى  ظهر فيه تعلق أنا بفرونسكى   فى  حادثة القطار الأولى واختيار  نفس المكان  لخاتمة ونهاية قصة الحب  
................................................................................................
رواية كانت جيدة 
وفى النهاية أقتبس من الكاتب 
لا ينطوى الحب الأفلاطونى على المأساة  ، لأنه حب نقى ، طاهر حالِ من الشوائب ، ومثل هذا الإحساس  المصفى لايمكن للمأساة أن تغلغل  إليه ، أو تترعرع فيه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق