إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 12 يناير 2015

حدث فى 12 يناير جزء أول



فى  مثل هذا اليوم 12 من كانون الثانى من عام 1950 عيين طه حسين عميد الادب العربى وزيرًا للمعارف.




فى مثل هذا اليوم 12 من كانون الثانى من عام 1729 -ولد  إدموند بيرك، كاتب وسياسي بريطاني.

مفكر سياسي إيرلندي، يعتبر من رواد الفكر المحافظ الحديث. من أشهر أعماله "تأمّلات حول الثورة في فرنسا" في التحذير من تبعات الثورة الفرنسية التي حدثت في عهده، إلا أنه كان من المؤيدين للثورة الأمريكية. عاش ما بين 1729-1797 م.
يعزى إليه الفضل في ابتكار مفهوم السلطة الرابعة حين راح يقارن أهمية الصحافة ببنية الحكومة وقتذاك، والتي تتوزع على ثلاثة أحزاب، رجال الدين والنبلاء والعوام، قائلاً إن المراسلين الصحفيين هم الحزب الرابع -السلطة الرابعة- الأكثر تأثيراً من كافة الأحزاب الأخرى.
واقتبس تعبير السلطة الرابعة منه في مؤلفين مختلفين المؤرخ والناقد الأسكتلندي توماس كارليل ما أدى إلى رواجه.

من أشهر أقواله "الشر ينتصر عندما يفشل الرجال الأخيار في التحرك"


فى  مثل هذا اليوم 12 من كانون الثانى من عام   1876 - ولد جاك لندن، روائي أمريكي.

 كان والده كاهنا يمتهن التنجيم وقراءة الغيب والممحيّ، ولهذا يُعَرَّف جاك لندن في الأدبيات الاشتراكية والماركسية بأنه يتحدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة، يعمل في خدمة الكادحين. وتجرع جاك لندن مرارة الحياة، وامتهن أعمالا مختلفة، من صحافة، وعامل في المعامل، وقطع الطريق، والشرطة البحرية، وقبطان سفينة، وطالبا، ومراسلا صحفيا، وعامل منجم وسواها.
يحسب جاك لندن رواية "أهالي قعر المجتمع" من أفضل كتاباته، وهي قصة مكتوبة وفق المدرسة الطبيعية عام 1903، وتدور أحداثها في أحياء فقراء أحياء الصفيح في لندن.
أما رواية " العقب الحديدية" والتي جعلت من الكاتب من أكثر الكتّاب شعبية عند العمال والكادحين والمثقفين ذوي الإتجاهات الاشتراكية، فهي تصوير لمستقبل البشرية، ورواية هادفة، تمثل أحداثها ثورة المضطهدين، ونضال العمال الدامي في أمريكا، وتنبئ باقتراب ظهور الفاشستية في أوروبا.

هذه الرواية الفذة تعتبر اليوم إنجيل الاشتراكية والاشتراكيين، لقد وضعها جاك لندن عام 1906 فصور فيها حتمية انتصار الاشتراكية وحتمية انهيار الرأسمالية، والصراع الرهيب الذي لا بد أن يدور بين معسكري التقدمية والرجعية، والأساليب الجهنمية التي تلجأ إليها الرأسمالية في صراعها من أجل البقاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق