إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 30 يناير 2015

لله ما أخذ

عن أبي زيد اسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم وحبه وابن حبه، رضي الله عنهما ، قال: أرسلت بنت النبي صلي الله عليه وسلم : إن ابني قد احتضر فاشهدنا، فأرسل يقري السلام ويقول: (( إن الله ما أخذ وله ما أعطي، وكل شيء عنده بأجل مسمي فلتصبر ولتحتسب)) فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتيها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال رضي الله عنهم، فرفع إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم الصبي فأقعده في حجره ونفسه تقعقع، ففاضت عيناهن فقال سعد: يا رسول الله ما هذا ؟ فقال: (( هذه رحمة جعلها الله تعالي في قلوب عباده)) وفي رواية: في قلوب من شاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء))(115) ( متفق عليه).
ومعني: (( تقعقع)) تتحرك وتضطرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق