إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 13 يناير 2015

ريفيو رواية صخب البحيرة

من  إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب 
مشروع القراءة للجميع  
رواية صخب البحيرة 
لمحمد البساطى 
تقع على  182 صفحة   ومقسمة على اربعة  فصول 
صخب ربما هو الوصف الأدق لتعابير ووصف الكاتب 
صخب فى الكلمات الرائعة 
صخب فى الوصف الدقيق
بطل الرواية  وبطل كل الاحداث  هى البحيرة 
التى شكلت العالم لكل  من ينتمى اليها 
ولكل  من يجلس حولها 
حدودها هى حدود العالم  وبنهايتها   ينتهى العالم
جزرها هى كل  مايوجد فى هذا العالم
القسم الأول   بدأ مع صياد عجوز حياته فى البحيرة ومعيشته فى القارب 
لم تمثل الارض سوى لحظات يمشى علهيا للضرورة  قبل أن يموت فى قاربه  
مثل الصندوق تلك الاشياء البسيطة التى نتعلق بها والتى  لاقيمة مادية لها ولكن تمثل القيمة المعنوية  تمثل الذكرى   والامنيات المجهولة  
القسم الثانى كان مع النوة  فاق الكاتب فى التشبيه كل وصف حتى لتشعر بالبرودة  مع وصفه للطقس وللتضاريس الجوية التى تصاحب نوة الشتاء 
هو الجزء الافضل فى الرواية  مع  جمعة وزوجته 
تدرج فى الجزء الثالث مع ظهور المبانى حول عالم البحيرة وتغير بعض الابنية فى برارى وحكايات كراوية وعفيفى وتحولاتهم النفسية بعد ان غيرهم سحر البحيرة 
الجزء الرابع الصغير وهو الرحيل 
رحل هذا العالم الساحر بتدخلات الانسان البغيضة  
واتت المرأة  لتحمل جثة الصياد العجوز  المدفون فى شواطىء البحيرة  ولم تنسى معها أخذ الصندوق
ضاقت عليهم البحيرة  وضاقت عليهم الارض بما رحبت فضاقت عليهم أنفسهم  
رواية  تحمل كل معانى الابداع 
وفى النهاية أقتبس  من الكاتب 
- ملايين السنين  كما يقولون    يولد ناس ويموت ناس   ساقية  تدور  ولا أحد  يدرى الحكمة فى ذلك   تاتى أوقات  ياخذنى التفكير  يسحبنى وأجدنى أفهم  آه أفهم  وفجاة يصعب الفهم   كما لو ان  باباً أغلق .
يضحك عليك  من يقول أنه يفهم كل شىء .
#ريفيو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق