عرف العالم الاسلامى اول انفصال فى تاريخه فى معركة صفين عام 38 للهجرة ، اذ كان يحمل بين جنبيه بعد قليل من سنوات ميلاده تعارضاً داخلياً ، كانت (حمية الجاهلية ) تصطرع مع (الروح القرآنى ) فجاءمعاوية ، رضى الله عنه فحطم ذلك البناء الذى قام لكى يعيش ، ربما إلى الأبد ، بفضل ماضُمنه من توازن بين عنصر الروح وعنصر الزمن
وللحق أن العالم الاسلامى لم يقو على البقاء إبان تلك الأزمة الأولى فى تاريخه وبعدها ، إلا بفضل ماتبقى فيه من دفعة قرآنية حية قوية ، وكان سر تماسكه رجال مثل عقبة بن نافع ، وعمر بن عبد العزيز والامام مالك رضى الله عنهم أجمعين
لا لأن الأول كان فاتحاً كبيراً ، والثانى خليفة عظيماً ، والثالث إمام مدرسة كبرى فى التشريع ،
بل لأن فضائل الاسلام الفطريةالعظيمة قد تجسدت فيهم بصورة أو بأخرى .
وللحق أن العالم الاسلامى لم يقو على البقاء إبان تلك الأزمة الأولى فى تاريخه وبعدها ، إلا بفضل ماتبقى فيه من دفعة قرآنية حية قوية ، وكان سر تماسكه رجال مثل عقبة بن نافع ، وعمر بن عبد العزيز والامام مالك رضى الله عنهم أجمعين
لا لأن الأول كان فاتحاً كبيراً ، والثانى خليفة عظيماً ، والثالث إمام مدرسة كبرى فى التشريع ،
بل لأن فضائل الاسلام الفطريةالعظيمة قد تجسدت فيهم بصورة أو بأخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق