إنّ قلّة عدد النّساء و الفتيات المهتمّات بعقلهنّ أكثر من رموشهنّ و أظافرهنّ ظاهرة موجودة في المجتمع العربي . و هي ظاهرة لا تدلّ على أنّ المرأة ناقصة عقل و لكنّها تدلّ على أنّ التربية التي تتلقاها البنت منذ الطفولة تخلقُ منها امرأة تافهة التفكير . فالبنت العربيّة تتدرّب من الصغر على أن تعتني بجسمها و ملابسها و شكلها أكثر من اهتمامها بعقلها و ذكائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق