أياً ماكان الامر بالنسبة لصالح هيصة فقد أصبحنا مولعين بترديد مأثوراته باعتبارها من درر التراث الحى ، نستشهد بأقواله فى مناقشاتنا فى كل أمور الحياة ، بل ونأخذ منها بعض المصكوكات اللهجية لنطبقها على نظريات الفنون والآداب ، فنجد لها عمق وبلاغة وحكمة فطرية ، حتى ليبدو لنا أحياناً كما لو أن صالح هيصة درس الفنون والآداب بل وأسهم فى حركاتها بجهد فعال سكت عنه التاريخ ضمن الكثير مما يسكت عنه !!
صالح هيصة ذو قدرة خارقة على ان يسرب إليك هدوء أعصابك مهما كنت متوتراً قلقاً لكأنه هو نفسه مخدر قوى كالأقراص الناجعة يظهر أثرها الفورى على متعاطيها .
فى مشاعر دفء وذكاء فى نفسه بداوة وبكارة وبراءة وطزاجة لكأنه مولود لساعته رغم أنه عملاق فى منتصف الأربعينيات من عمره .
صالح هيصة ذو قدرة خارقة على ان يسرب إليك هدوء أعصابك مهما كنت متوتراً قلقاً لكأنه هو نفسه مخدر قوى كالأقراص الناجعة يظهر أثرها الفورى على متعاطيها .
فى مشاعر دفء وذكاء فى نفسه بداوة وبكارة وبراءة وطزاجة لكأنه مولود لساعته رغم أنه عملاق فى منتصف الأربعينيات من عمره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق