إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

مراجعة كتاب أقوم قيلا لسطان موسى الموسى



إبتدأ الكاتب بنقطتين رئيسيتين   نعانى منهما فى العالم الإسلامى :
1- الخوف من السؤال فى أمور   الدين عن كل مايشغل  عقلك ومايثير لديك الشك 
2- اتباع وانقياد لكثير  من التعاليم والآيات  بدون  فهم  أو تأمل .
.........................................................
الكتاب على  11 فصل مختلف   وإن  كانت أغلب الموضوعات   لمحاربة الإلحاد كما  عبر عنه الكاتب ولإثبات أن الأسلام هو الدين  الصحيح.
.........................................................
 الفصل الأول  وهو  حقيقة  وجود الإله  كان  هو الأكثر إثارة للفكر و  الأسئلة  وكان  أبرز ماورد فيه  :
- احتمال كون بوذا  نبى  ويضاف إليه  زرادشت  وهو  احتمال ممكن  بشكل كبير لأنه  بخلاف   التعاليم  السامية  والأخلاقيات  التى  دعوا إليها  والالتجاء إلى  إله  واحد  فإنه  ورد فى القران الكريم  " ورسلاً قد قصصناهم  عليك من  قبل ورسلاً لم  نقصصهم عليك   "
وهى احتمالية قائمة  اشار إليها فهد الأحمدى فى  كتابه من  يعرف جنياً يتلبسنى .

- النقطة الأهم   وهى الخاصة بنظرية التطور  والتى  رأى  الكاتب  أنها مجرد  خرافة - رغم أنها نظرية علمية  - وأنه لايمكن ان يكون اصل الإنسان  قرد  ولم تقل النظرية بذلك 
بداية قبل أى شىء ليس  لدى إلمام  كامل  بالنظرية ولا أدعى أننى أعرف ماهيتها كاملة   وكلامى  رأى شخصى  فقط 
" بداية ورد فى القرآن الكريم  " قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " 
هذا  هو  مافعله  داروين بغض النظر عن صحة النظرية  هنا من  عدمه،
فقط الموت  هو  الحقيقة الواحدة التى  لا يختلف عليها أحد على  اختلاف طائفته أو  ديانته  وما اقصد أن أقوله هنا  أنه  لا يمكن القول  ببطلان  النظرية  بطلاناً مطلقاً أو صحتها بدرجة  لاتقبل الشك ولكن  هنا ليس السؤال  هل هى  نظرية  صحيحة أم  لا ؟
بل السؤال الصحيح هل لديك القدرة العلمية  الكاملة  لكى تقول بأنها باطلة  وأنها خرافة  ؟  هنا انتهى كلامى .
..............................................................
 مايؤخذ على الكاتب :
-  السطحية فى تناول المواضيع كما قال فى نظرية التطور 
-  التهكم ولغة السخرية الواضحة  فى  تناول  بعض المواضيع 
- لا يمكن  إثبات صلاحك  قياساً على فساد الآخرين  أو  منح نفسك الأفضيلة  اعتماداً على سوء الآخرين  .
- ذكر كثير من القصص الدرامية  التى اقل مايقال عنها أنها  سخيفة 
...........................................................
دائماً وأبدا ً ليست مشكلتنا  ماذا كنا  ؟ بل هى  أين  اصبحنا ؟ 
................................................................
مايميز الكاتب  هو :
- اهتمامه  بالحوار والمناقشة  
- ذكر المصادر التى يستند إليها 
- اهتمامه  بالفكر وضرورة إعمال العقل .
.........................................................................
كلما قرأت ورأيت  من  يرى فى الإلحاد طريقه   أدرك كم هو راسخ  إيمانى 
وكلما رأيت   من  ينتقد الإلحاد  ويثبت  صحة  مذهبه  أرى  كم  هى  هشة قناعاتى 
..............................................
فصل  زميلتى المسيحية كان هو الأفضل 
وعموما كل الكتب التى تدعو  إلى  الفكر والتأمل هى رائعة وتضيف الكثير 
وفى النهاية  أنقل عن  الكاتب : 
" الشىء لا يمكن  معرفته إلا بمعرفة نقيضه  " . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق