لكى أنزع من الموت بربريته ، كنت قد جعلت منه غايتى وكنت قد اتخذت من حياتى الوسيلة الوحيدة المعروفة للموت ، وكنت أمضى على مهل إلى نهايتى ، غير مالك من الآمال والرغبات إلا مايلزم لملء كتبى ، واثقاً أن آخر خفقة من قلبى ستسجل على آخر صفحة من آخر جزء من مؤلفاتى ، وأن الموت لن يأخذ إلا ميتاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق