كل مافى الأمر أننى كنت أحسنى حالماً ، أرى الحياة كأنها رواية .
..........................................
من إصدارات دار الآداب
كتاب سيرتى الذاتية 1- الكلمات
للفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر
ترجمة سهيل إدريس.
..........................................................
الكتاب هو سيرة ذاتية لسارتر مؤسس الوجودية ولم أستطع التحقق هل يوجد جزء ثانِ للسيرة ام لا ، يحتوى الكتاب الذى كتب بخط يد سارتر على بدايته منذ الطفولة والتى احتلت الجانب الأكبر حتى وصوله للغثيان وإعلان الوجودية .
........................................................
ابرز مافى تلك السيرة :
- أسلوب سارتر الرائع فى السرد
- أهمية القراءة فى تكوين الطفل وتشكيل عقله
- برأيى تلك الأفلام التى كانت عن الكتب ومغامراتها تم استلهامها من سارتر
- أول ماكتب سارتر فى طفولته رواية " من اجل فراشة "
- الجانب السياسى حاضر بقوة فى سيرة سارتر وتأثيراته على شخصيته
- مظاهر استغلال الإنسان للإنسان لم تغب لحظة عن ذهن سارتر
- التفاصيل الدقيقة التى يتلوها سارتر .
وأخيراً يبقى السؤال المحير : لماذا لم يكتب سارتر الشعر ؟ إجابته كانت غير مقنعة
...........................................................................
ثلاثة مشاهد رئيسية ساهمت فى تشكيل توجهات سارتر بشكل عام ودينياً بشكل خاص :
- مشهد الجد الحكيم والذى كان له الدور الأبرز فى تشكيل سارتر
- الطفل بينار وعدم قدرته على استيعاب وفاته
- المشهد الرمزى بكونه مسافر على متن قطار لا يحمل تذكرة ويدخل إليه المراقب .
......................................................................
سيرة ذاتية بتفاصيل غزيرة لواحد من أهم فلاسفة القرن الحديث يطلعك على كثير من الأعمال التى ألهمته ورأيه فى كثير من الأدباء و الكتاب فى تلك الفترة
لن تشعر فيها بأى ملل
.................................................
بدأت طفولية وانتهت وجودية
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" خلطت الأدب بالصلاة ، وجعلت منهما تضحية إنسانية ، وقررت ان أخوتى كانوا يطلبون منى بكل بساطة أن أكرس قلمى لافتدائهم " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق