تعرفت فى العام الماضى إلى حِكم جدى فى مقبرة الكلاب حيث قال :
" إن الكلاب تعرف ان تحب ، إنها أرق من البشر وأشد إخلاصاً وإن لها بصيرة وفطنة ، غريزة لا تخطىء تتيح لها أن تتعرف الخير وأن تميز الطيبين من الأشرار .
فى المقبرة كانت إمراة تحدث كلبها الميت بلهجة لاعزاء فيها : " إنك يابولونيوس أفضل منى فلو مت قبلك لما ظللت حياً بعدى ، أما أنا فأظل حية بعدك وكان يرافقنى صديق أمريكى وكان مغتاظاً فركل بقدمه كلباً من الاسمنت وكسر له أذنه وكان على حق : إن الأولاد والكلاب ، إذا أحببناهم " أكثر مما ينبغى " فإنما نحبهم ضد البشر " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق