يسلم المتهم إلى ضميره .
...........................
من إصدارات أخبار اليوم
مسرحية الأنسان والظل
لمصطفى محمود.
....................................................
فكرة المسرحية تدور حول قاضى يقع أسيراً للأوهام ويفقد السيطره على نفسه ولا يقدر على التحكم فى عقله ويعيش فى جو من الخوف .
قبل ان ينعقد مجلس للحكم عليه من ضحاياه ويسلم إلى ضميره لعدم وجود أهل له
.................................................................
المسرحية التى اعتمد فيها الكاتب على الجانب النفسى ونجح فى ذلك باقتدار تضمنت كثير من الإشكاليات وعديد المشاكل
طوال قراءتى للأحداث تمثل القاضى رحمى بصورة ناجى شحاتة والذى صرح مؤخراً بأنه سعيد بلقب قاضى الإعدامات الأمر الذى يدعونا إلى إعادة النظر فى تعريف السعادة وماهيتها .
........................................................
مسرحية عبقرية وفكرتها راقية وتناولها كان إبداعياً
كتبت فى الماضى وتجسدت فى الحاضر
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" مفيش شىء يخوف قد كلمة الحق ، يمكن لو فكرت فى كلمة الحق دلوقت تموت نفسك ، يمكن تنتحر ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق