إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 ديسمبر 2015

أخطاء درامية

أخطاء تاريخية رَسَّخها الإعلام والدراما في ذاكرة الشعوب يعنى مثلا:
-الشيماء اخت الرسول محمد ﷺ من الرضاعة لم تكن مغنية!
-زعماء الكفار ماكانش شكلهم وحش و ريحتهم وحشة دول كانوا أغنى تجار فى العالم، دا أبو لهب اتسمي الإسم دا عشان كان شديد الجمال.
-هارون الرشيد مكانش مقضيها خمرة و نسوان ده كان بيحج عام و يغزو عام و لما يزوره ملك او حد مهم كان يعطيه هدية اختراع جديد لم يرى العالم مثيل له.
-عيسي العوام مش مسيحي، كان يهودي.
-قراقوش ما كانش حاكم مفترى و غبي، ده كان قائد عظيم بنى قلعة صلاح الدين و القناطر الخيرية بأوامر صلاح الدين الايوبى.
-محمد على و اسرته ما كانوش بيتكلموا تركى و لا عربى مكسر و لا بيقولو حظرتونا و لا افنظم،
ده سفير انجلترا الحالى بقاله كام سنة فى مصر لما قناة بتستضيفه بيتكلم عربى مصرى بلهجة الشرابية و الصاروخ صافيناز بتتكلم مصرى زى اللبلب يبقى ولاد و أحفاد محمد على اللى اتولدوا و عاشوا فى مصر مش بيعرفوا يتكلموا مصرى.
-الوالى محمد سعيد باشا ما كانش اهطل و ديليسبس ضحك عليه بطبق مكرونة و خد قناة السويس! ده كان حاكم عظيم! اول من جعل المصريين ضباط فى الجيش و عمل المشروع اللى مصر عايشة فى خيره لحد النهاردة مشروع قناة السويس و طبعا ما كانش اسمه الخديوى سعيد لان قبل الخديوى اسماعيل ماكانش فيه لقب خديوى.
-الخديوى اسماعيل ما كانش مفرغ حياته للنسوان و لا كان بِيرَيِّل على ألمظ و عايز ياخدها من عبده الحامولى و عبده الحامولى عمل ثورة عليه (فيلم المظ و عبد الحامولى) لان عبده الحامولى أصلا كان من حاشية الخديوى اسماعيل و كان مقرب منه جدا لدرجة ان بعد عزل الخديوى اسماعيل اعتزل عبده الحامولى الغناء و انسحب من حاشية الخديوى توفيق وفاءًا للخديوى اسماعيل!
-الخديوى توفيق ما قالش لاحمد عرابى انتم عبيد احساناتنا و لا احمد عرابى كلمه من فوق الحصان و الخديوى واقف على الارض زى ما بيجيبوا فى الصورة العبيطة المرسومة للواقعة دى، مفيش اي نص تاريخي مُثبَت ولا مؤرخ محترم أثبت ده.
-الخديوى عباس حلمى الثانى ما حكمش مصر ساعتين و بعدين شالوه ده حكم مصر ٢٢ سنة و كانت كلها انجازات بس لان الانجليز عزلوه و الشعب كان بيعشقه فمش هايعرفوا يشوهوه فقرروا انهم ما يجيبوش سيرته خالص، راجعوا صفحة التاريخ بالصور.
-الملك فؤاد ما كانش شحات و مديون و خامورجى و الهبل ده و لا كان حاكم طرطور الانجليز بيحركوه! لانه كان عنده قصور و اراضى و كان مسئول ملف التعليم فى عهد عباس حلمى الثانى و المشرف العام على الجامعة المصرية فى عهد السلطان حسين و كان حاكم عظيم سدد كل ديون مصر و مَدّ الجيش المصرى بأحدث الاسلحة و توسع فى التعليم اللى هو لعبته و عمل قفزة اقتصادية و فى عهده كانت القاهرة اجمل مدينة فى العالم تابعوا مركز كنوز لحماية التراث الثقافى و اتفرج على مصر فى عهده.
-مفيش حاجة اسمها الاسلحة الفاسدة لان الموضوع بشهادة سعد الدين الشاذلى كانت اسلحة حديثة و متطورة و لم يدرب عليها الجيش المصرى! و دى كانت القضية و المحاكمات اللى عليها لانهم ما درّبوش الضباط و الجنود على الاسلحة مش لانها بايظة و لا بتضرب ل ورا زى ما جابوا فى الأفلام.
-الملك فؤاد سدد كل ديون مصر سنة ١٩٣٥ وبعدها بدأ يقرض أوروبا وأصبحت قناة السويس ملكا خالصا لمصر وتم تعيين ٦٠٠٠ موظف من الجاليات الأوروبية كملاحيين فى القناة بعقود عمل، ثم جه جمال عبد الناصر بعدها بـ ٢١ سنة وضحك على شعب بأكلمه بترتيب مع الإعلام كما هو المعتاد وأوهم الشعب أن قناة السويس غير مصرية وإنه أممها، وفى الحقيقة هو لم يؤمم شئ لإنها كانت ملكا خالصا لمصر وكل ما فعله هو طرد لعدد ٦٠٠٠ موظف أجنبى وبدون إعطائهم حقوقهم! وبعدها كل ديوننا على أوروبا لم نستطع تحصيلها ولم يستطع ناصر فعل أى شئ و طبعا لم يُعلن إعلام محمد حسنين هيكل شئ عن ذاك (اعلام أحمد موسى حاليا).
-قام بعملية اغتيال الرئيس السادات خمسة أشخاص هم:
*المقدم عبود الزمر وهو ضابطا بالمخابرات الحربية
*الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل باللواء ٣٣٣ مدفعية
*عبد الحميد عبد السلام وهو ضابط سابق بالدفاع الجوي
*عطا طايل، وهو ملازم أول مهندس احتياط
*حسين عباس وهو رقيب متطوع بالدفاع الشعبي وهو صاحب الرصاصات الأولى القاتل.
كلهم ضباط وضباط صف فى الجيش ومع ذلك الاعلام صدر لنا ان اللى قتل السادات الجماعات الاسلامية اصلا بدون ذكر الكلام ده.. وفى ناس صدقت ولسة لحد دلوقتى مصدقة.
منقول بالكامل طبعا وأنا وثقتي لم احتكر الحقيقة علي الاطلاق! انها مصادر متعددة و منقولة فكرتها. لا تستبعد ابدا صحة ما ذكر، لان هدف الاعلام والدراما والقائمين عليهما هو الربح اولا ثم تنفيذ توجهات (أوامر) النظام السياسية ثانيا. ابحث تاني لو عاوز تفهم في ضوء الفكره لأني مره تانيه لم احتكر الحقيقة ولا من نقلت منه او قرأت فيه.. ابحث بنفسك في اتجاهات متعدده بس مش من الدراما أو إعلاميين اليومين دول..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق