إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 5 يناير 2015

مقتطفات من رواية ملاك جهنمى 2

كنت أرى  نظرة  يائسة   فى عيون بعض من ضحاياى   نظرة من النوع القائل : سامحنا أرجوك   لأنك  إذا قتلتنا  فلن تظفر سوى  بجحيم ازلى   اعتقنا وسنتوب حالاً !
قد يفعلون وقد لايفعلون   من يدرى الآن ؟ لقد ضاعت الفرصة !
شعر ( جرير ) بغصة   لدى سماعه هذه الحكاية   ووجد نفسه يسأل ( ملاك)  باهتمام  شديد   وهو يقرب  وجهه من  قضبان الزنزانة  :
- هل تذكر ضحيتك الأولى  ؟
_ بالطبع  !
 وتبسم بحنين   كأنما استرجع ذكرى  محببة  للتور مردفاً :
_  كنتُ فى التاسعة عشرة  من  عمرى آنذاك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق