حاول جاهداً الاستمتاع بسيجارته لانها ستكون الاخيرة فقد قرر وضع حد للمهزلة المسماة " حياته "
تأمل الشوارع الغارقة بالماء عقب زخات المطر التى انهمرت ليلة أمس من نافذته ساهماً ، حتى عقله توقف عن التوهم للحظات عن ماهية العالم الآخر
كانت المدينة - ولازالت - قلبا نابضا بالحزن والجمال معاً شديدة الاضطراب وبخاصة فى المساء .
نظر لساعته فوجدها تشير للعاشرة ، للمرة الاولى يشعر بثقل مرور الوقت
والناس ذات حركة لاتهدأ ، مساراتهم صارت محددة داخل ذهنه رغم أنها عشوائية ، كل وجهته مختلفة عن الآخر فى الواقع .
ملاك جهنمى وائل رداد
تأمل الشوارع الغارقة بالماء عقب زخات المطر التى انهمرت ليلة أمس من نافذته ساهماً ، حتى عقله توقف عن التوهم للحظات عن ماهية العالم الآخر
كانت المدينة - ولازالت - قلبا نابضا بالحزن والجمال معاً شديدة الاضطراب وبخاصة فى المساء .
نظر لساعته فوجدها تشير للعاشرة ، للمرة الاولى يشعر بثقل مرور الوقت
والناس ذات حركة لاتهدأ ، مساراتهم صارت محددة داخل ذهنه رغم أنها عشوائية ، كل وجهته مختلفة عن الآخر فى الواقع .
ملاك جهنمى وائل رداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق