فى غياب حكيم صاحب الغرزة لربما وجدنا غرزا جديدة هنا وهناك تعتبر اكتشافا بكل المقاييس ، لكن اجتماعنا فيها لايتم ، ويظل الشعور بالاغتراب يرافقنا فى كل مكان نسعى اليه ، فروح الحشاش تظل فى انخفاض يؤوب الى انكسار فانحدار اذا هو لم يألف المكان ويقيم فيه صداقات تحفظ له كرامته وتحمى كيانه فى هذا العالم المزاجى الغريب الذى يجمع على جوزة واحدة ونفس واحد بين الفيلسوف والدهماء ، المثقف والبلطجى ، وكيل الوزارة والفراش ، البيك وماسح الأحذية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق