راحت إلينورا تنظر إلى لوحة بيكاسو التى كانت تمثل امراة شوهها الألم الشديد إلى درحة ان وجهها لم يعد يحتفظ بشىء إنسانى على قسماته ، إنها تجسيد للحب الممزق ، لوحة تظهر الإنسان الذى سحقه الألم وقطعه أشلاء كقطع آلة ، لم يكن فى اللوحة إلا العوامل الجوهرية العينان والانف والفم والأذنان كانت كل قطعة من هذه القطع تعيش منفردة مستقلة لوحدها فقد تنافرت فيما بينها جراء الألم وبذلك تنصل الجسد البشرى عن و حدته المتينة .
.....................................................
رواية الساعة الخامسة والعشرون قسطنطين جيورجيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق