لقد تحررت أوروبا منذ مئات الأعوام من تجارة الرقيق وكان آخر مابيع من البشر الزنوج فى أمريكا ، والآن فإن تجارة الرقيق قد حرمت فى الدنيا بأسرها ، وشجب الرقيق ومنعه من أهم التنظيمات والترتيبات فى حضارتنا ، غير أننا اليوم نعود القهقرى وننكص على أعقابنا إلى الزمن الغابر فنبعث تجارة الرقيق من لحدها ، لقد عدنا من القرن العشرين إلى مابعد نشوء المسيحية قافزين قفزة هائلة فوق عصر النهضة والقرون الوسطى .
............................................................
رواية الساعة الخامسة والعشرون قسطنطين جيورجيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق