إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

مراجعة كتاب نحو ثورة فى الفكر الدينى لمحمد النويهى




حين وعدنا الله بالنصر لم يكن  وعداً مطلقاً بل كان  وعداً مشروطاً.
..............................................
كتاب نحو ثورة فى الفكرة الدينى  
لمحمد النويهى .
.........................................................
مابعد النكسة وفى عصر ناصر وفى زمن الجمهورية  العربية  المتحدة 
تأتى احداث هذا الكتاب والذى هو عبارة عن مقالات للكاتب تنصب كلها وتتمحور حول التجديد والثورة الثقافية  والدينية ، لاجديد تحت الشمس سوى صدور هذا الكتاب فى السبعينات .ظروف الكاتب المعاصرة لوقت الكتاب ظاهرة فى الاحداث
......................................................................
خطيئة الكاتب الكبرى تمثلت  فى  أمرين  :
1- اعتبار الخلاف مع اسرائيل صراع  حضارى 
ولكن الأمر هو صراع  دينى بحت  وصراع  وجودى فى المقام الأول 
 2- مصدر اعتمد عليه كثيراً لا أثق به شخصياً كان  هيكل .
................................................................
أغلب المشاكل  والأزمات مازالت  حتى الوقت  الراهن   بلا تغيير  منها حرية التعبير  وحرية التفكير ومن العادات الاجتماعية  ختان البنات وتحرير المرأة ، التكفير ، وإلصاق تهمة الخيانة الوطنية 
الإختلاف وحرية الفكر  كان هو الفصل الأكثر تميزاً
أما نحو  ثورة فى الفكر الدينى فكان الاهم والأكثر إستفاضة  فى  حديث الكاتب 
.......................................................
رؤية الكاتب فى التجديد  تمثلت فى الآتى  :
المجال الدينى ينقسم الى قسمين أصول - فروع  
1- الأصول تشتمل على  أ-  العقيدة وشعائر العبادات  
ب -  الأخلاق والغايات السامية للدين  
وهذه  لا يمكن التعديل  فيها ولا  تقبل التجديد  بل هى من  الاساسيات الثابتة 
2- الفروع   وتشتمل على المعاملات   اليومية  والتى تتغير بتغير الزمان  وتبدل المكان   والتى  هى  محور التعديل واساس التجديد  بما يتناسب مع   مقتضيات كل عصر .
.............................................................
ثلاثة أمثلة  استشهد بها الكاتب  لتدعيم  وجهة  نظره فى التجديد  ومرونة الاحكام  :
1- إسقاط سيدنا عمر حد السرقة فى عام المجاعة  
2- عدم النص على عقوبة  لشارب الخمر رغم  انها من الكبائر ويترك الأمر فيها لولى  الامر 
3- إسقاط سيدنا عمر لسهم المؤلفة قلوبهم  من الزكاة لعدم الحاجة إليه رغم النص عليه فى القرآن.
............................................................................
صدور الكتاب فى فترة  سابقة بكثير عن وقتنا الحالى   تشير إلى  وجود رؤية لدى الكاتب لأنه للأسف مازلنا نعانى من أغلب الموضوعات  ولم  يتغير الكثير 
وفى النهاية  أقتبس : 
"  الإعتراف بالنقص هو   الخطوة  الأولى   نحو  محاولة العلاج " . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق