حين وعدنا الله بالنصر لم يكن وعداً مطلقاً بل كان وعداً مشروطاً.
..............................................
كتاب نحو ثورة فى الفكرة الدينى
لمحمد النويهى .
.........................................................
مابعد النكسة وفى عصر ناصر وفى زمن الجمهورية العربية المتحدة
تأتى احداث هذا الكتاب والذى هو عبارة عن مقالات للكاتب تنصب كلها وتتمحور حول التجديد والثورة الثقافية والدينية ، لاجديد تحت الشمس سوى صدور هذا الكتاب فى السبعينات .ظروف الكاتب المعاصرة لوقت الكتاب ظاهرة فى الاحداث
......................................................................
خطيئة الكاتب الكبرى تمثلت فى أمرين :
1- اعتبار الخلاف مع اسرائيل صراع حضارى
ولكن الأمر هو صراع دينى بحت وصراع وجودى فى المقام الأول
2- مصدر اعتمد عليه كثيراً لا أثق به شخصياً كان هيكل .
................................................................
أغلب المشاكل والأزمات مازالت حتى الوقت الراهن بلا تغيير منها حرية التعبير وحرية التفكير ومن العادات الاجتماعية ختان البنات وتحرير المرأة ، التكفير ، وإلصاق تهمة الخيانة الوطنية
الإختلاف وحرية الفكر كان هو الفصل الأكثر تميزاً
أما نحو ثورة فى الفكر الدينى فكان الاهم والأكثر إستفاضة فى حديث الكاتب
.......................................................
رؤية الكاتب فى التجديد تمثلت فى الآتى :
المجال الدينى ينقسم الى قسمين أصول - فروع
1- الأصول تشتمل على أ- العقيدة وشعائر العبادات
ب - الأخلاق والغايات السامية للدين
وهذه لا يمكن التعديل فيها ولا تقبل التجديد بل هى من الاساسيات الثابتة
2- الفروع وتشتمل على المعاملات اليومية والتى تتغير بتغير الزمان وتبدل المكان والتى هى محور التعديل واساس التجديد بما يتناسب مع مقتضيات كل عصر .
.............................................................
ثلاثة أمثلة استشهد بها الكاتب لتدعيم وجهة نظره فى التجديد ومرونة الاحكام :
1- إسقاط سيدنا عمر حد السرقة فى عام المجاعة
2- عدم النص على عقوبة لشارب الخمر رغم انها من الكبائر ويترك الأمر فيها لولى الامر
3- إسقاط سيدنا عمر لسهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة لعدم الحاجة إليه رغم النص عليه فى القرآن.
............................................................................
صدور الكتاب فى فترة سابقة بكثير عن وقتنا الحالى تشير إلى وجود رؤية لدى الكاتب لأنه للأسف مازلنا نعانى من أغلب الموضوعات ولم يتغير الكثير
وفى النهاية أقتبس :
" الإعتراف بالنقص هو الخطوة الأولى نحو محاولة العلاج " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق