جاهلية القرن العشرين متنكرة فى ثوب العلم المادى وغروره .
...............................................
من اصدارات أخبار اليوم
كتاب محمد "صلى الله عليه وسلم "
لمصطفى محمود.
.....................................................
موضوع الكتاب عن سيدنا محمد فى خمسة فصول متنوعة
بيان أفضاله ومآثره وسر تميزه
من خلال فترة النبوة والمكائد التى تعرض لها
حلمه وسعة تفكيره فى كثير من الأمور
...........................................................
كل القــلوب إلي الحبيب تميل *** ومعي بذلك شاهد و دلــيل
أما الدلـــيل إذا ذكرت محمداً *** صارت دموع العاشقين تسيل
محاولات اغلب من حاول النيل من الاسلام تركزت فى محمد وشخصه الكريم
من وقت الجاهلية حتى العصر الحالى
مابين ادعاءات وافتراءات
احقاد وأحساد
............................................................
خلاصة الأمر تركزت فى هذا القول الحاسم للبوصيرى
فمبلغ العلم فيه انه بشر **** وانه خير خلق الله كلهم
محمد كان إنسانا قبل كل شىء
لم يعتمد على المعجزات ولم يرتكز على الخوارق
.......................................................................
في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول برناردشو:
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
.....................................................
وفى النهاية أقتبس كان صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه :
لا تقوموا لى كما يقوم الأعاجم يعظمون بعضهم بعضاً
وقال للاعرابى الذى أخذته الهيبة من محضره :
هون عليك إنما أنا رجل من قريش كانت أمه تأكل القديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق